E-Learning : Sciences et Techniques des Activités Physiques et Sportives

يعد "القانون من أهم وسائل الضبط الاجتماعي بل هو الوسيلة الأساسية التي يعتمد عليها المجتمع المنظّم في ضبط سلوك أفراده". (الساعاتي حسن،1960، 13).
فالقانون على هذا النحو ضرورة اجتماعية لا غنى لأي مجتمع ولا لأي فرد عنه. فحتى يتمتع الفرد، مثلا، بحقه في الحياة، يحتاج إلى نص أو إلى قانون يجرم الاعتداء، وحتى يتلذذ الفرد بما يملك ويمارس حق الملكية، يحتاج إلى قاعدة قانونية تثبت له هذا الحق، وتكفل له الحماية اللازمة. (بوضياف عمار، 2000 ، 14).
والقانون ليس ضرورة اجتماعية، فقط، بل ضرورة سياسية كذلك. ذلك أنه لكي يسود الأمن بين أفراد الدولة، وحتى تمارس سلطتها، وتنظم العلاقات بين الحاكم والمحكوم، وجب أن تسن قوانين تضبط العلاقات وتنظمها بكل مسؤولية ( Terré François, 2010, 17

    يتناول المقرر الدراسي (الإختبار والقياس) الخاص بالسداسي الثاني شعبة النشاط التدريب الرياضي دروسا خاصة بالقياسات الأنثروبومترية، تناولنا في الدرس الأول مدخل ومفاهيم أولية للقياس الانثروبومتري { مفاهيم أولية، البناء الجسمي، أسس إجراء القياسات الأنثروبومترية، النقاط التشريحية لجسم الإنسان.. }. ثم درس ثاني خاص بالقياسات الأنثروبومترية الأكثر إستخداما في المجال الرياض، وكدرس ثالث متمثل في إجراءات تقدير وزن الكتلة العضلية والهيكل العضمي للجسم، اما الدرس الرابع فتناولنا فيه  قياسات سمك ثنايا الجلد وتقدير نسبة الدهون، أما الدرس الخامس فركزنا فيه على الطرق المستخدمة في قياس التركيب الجسمي، وفي الدرس السادس أظهرنا كيفية تحديد كثافة الجسم ونسبة الشحوم عن طريق إزاحة الهواء، ليأتي الدرس السابع لنبرز فيه قياس كثافة الجسم، اما الدرس الثامن فتناولنا فيه تقدير نسبة الشحوم عن طريق قياس سمك ثنايا (طية) الجلد، وكدرس تاسع فصانا في كيفية تقدير نسبة الشحوم عن طريق الوزن تحت الماء، أما في الدرس العاشر فأوضحنا كيفيات تقدير نسبة الشحوم عن طريق قياس محيطات وعروض أجزاء الجسم.تقدير نسبة الشحوم عن طريق القياسات الجسمية  من خلال (طريقة بنكي)(Behnke).

مقرر منهجية البحث العلمي موجه لطلبة السنة الأولى ماستر شعبة التدريب الرياضي، المقرر يحتوى على إحدى عشر محور، يبدأ بمدخل البحث العلمي ووصولا إلى كيفيات تهميش المراجع، ضمن مجموعة من الدروس المهمة تم تناولها في جوانبها النظرية والتطبيقية محاولين قدر الإمكان التركيز على ماهو عملي وتطبيقي، ليصبح الطالب قادر على أن يبحث، ويستكشف حلولا لمختلف الوضعيات والمواقف البحثية التي  يدرسها.